قبل 16 يوم من ذكرى وفاه امير القلوب الشيخ جابر الصباح يتم اعدام الطاغيه صدام حسين ... فكم تمنيت ان يكون الشيخ جابر الاحمد
يحظر اعدام ذلك الطاغيه المتجبر...الذي دنس حرمه بلاده ودخلها ليقتل شعبها ويدمر مبانيها وحضارتها ...ويحرق ابارها وخيراتها
ويطمس اسم دوله من خارطه العالم ليعتبرها المحافظه 19 لدولته...
صدام حسين اسم اقترن بالجبروت والقتل والعدوان فلم يرحم ذاك الرجل ..بلاده ولاشعبه فكم مجزره قد ارتكبها بحق ابرياء وكم روح وروح ازهقها ذلك الجبار ....فلم يرحم ضعف امرأة او برائه طفل ...اوعجز شيخ كبير
الله يمهل ولا يهمل فبعد كل مافعل ذاك الطاغيه بحق ابرياء ....وعند اعاده الشريط لأوائل الحرب على العراق فقد حوصرصدام من قبل الامريكان وطوقت قصوره وممتلكاته ودمرت بالكامل ...كما فعل هوسابقا بالكويت وشعبها ...وقتل ابنائه عدي وقصي وحفيده خلال مواجه مع الجيش الامريكي ليخروا قتلى على الفور ...بدأت الاحداث تتماشي كسيناريو لفلم قديم كان هو قائده وبطله ...ليكون الفلم الحديث هو محورة وضحيته ...عجله الزمن عادته لجبروت اعماله واطاحته بها...فلم يكن صدام قادرا على المواجه... ليلجئ الي حفره مقفرة اختبأ بها شهورا...ويعثر عــــــــــــليه رثا خائفا كفأر جبان ..ويسحب ذليلا ...لتبدأ سلسله محاكمات ارتسمت عليها الهزليه وكان هو واصحابه
ممثلوها ....وبعد شهورا يأتي اصدار المحكمه بحكم الاعدام بحق هذا الطاغوت
ليسحب على منصه الاعدام خائفا ذيلا ومستسلما للامر والواقع ...فلم تكن ملامح الثقه والقوه التي ارتسمت على محياه مقنعه فالخوف كان سيد الموقف في ذلك اليـــوم ...ظلام حالك اناس اخفيت ملامحهم بغطاء اسود اقوياء البنية يمسكونه لتنفيذ الحكم ...واصوات الناس التي تدعي عليه لا له ...اللعنات التي احــــتوت المكان وتعالت صيحات الناس بالتكبير والـــــــــــتهليل بسقوط الطاغيه لنسمع قرع الحديد ويهوى بعدها الطاغيه متدليا مكتف مسجى بدمه ...وقتل الطاغيه..
هنا توقف الزمن لدي لترجعني لوفاه الشيخ جابرالاحمد الجابر الصباح رحمه الله ...فلقد كان رحيله عظيما كعظم محبته فــــــــــــي قلوبنا ...يوم وفاته ارتسمت الكويت بالحزن وارتدت الاسود وبكت غاليها دما ...رحيل جابرنا افجعنا نحن ككويتين ..حمله الشعب على اكتافهم ولم انسى ذلك اليوم الذي اكتظت به المقبره من الناس...رافعين اعلاما وصـــورا ووجوها ترسمها الدموع والبكاء ....موت جابر اسكت العالم للحظات وتوقفت معه قلوبنا
جابر الخير الذي كان خيرة مغرقا القاصي والداني ..لم ينتظر رد جميل ولم ينتظر كلمه شكر ... وانما كان لوجه ربه العظيم
رجل طيب عاش طيبا ورحل عظيما .....
رحيل العظيم الشيخ زايد حاكم الامارات....عاش لاجل شعبه وكان رجلا عظيما و احبه شعبه وخلده عاش عظيما ورحل عظيما
الملك فهد بن عبد العزيز ال سعود رحمه الله و الرئيس جمال عبد الناصر الشهيد رفيق الحريري جميعهم عظماء عاشوا عظماء ورحلوا عظماء
هكذا يرحل العظماء .....ياصدام
كلمه اخيره لمحبي صدام والمعترصين على قتله
وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ